أكدت مصادر متطابقة للشرق اليوم أن رئيس"الهابا" يتعرض منذ فترة لضغوطات كبيرة من طرف بعض الجنرالات وكبار المسؤولين في النظام من أجل أستخدام "الهابا" لتكميم كل الأصوات الاعلامية المزعجة للنظام على حد تعبير المصادر 

وأضافت المصادر أن رئيس "الهابا" في حيرة أمره فهو من جهة معيين من طرف هرم السلطة ومن جهة أخرى لا يريد أن يسجل تاريخه وقوفه ضد وسائل إعلام تسعي إلى تقدم تصورا صادقا وشاملا عن الحيات اليومية لهؤلاء سكان الذين يعانون من العطش والمرض والفقر هذا إلي جانب تقديم صورة للجماعات المتنوعة من خلال أحداث منبر التبادل التعليق والنقد لتتشكل هوية هذا الشعب وتنموا فيه قيم الوطنية ويشعر الجميع أن الدولة المعاصر قد بدأت بالفعل لأن الصحافة كما يقول الإعلامي السويدي دنس ما كويل "الإعلام هو الالتزام بالمعاير المهنية المتمثلة في الحقيقة والدقة والموضوعية والتوازن وتنوع الآراء وحق الرد وهذا ما كان يفترض في "الهابا" أن تسعي إليه 

وفي سياق متصل أكدت المصادر أن "الهابا" بصدد استدعاء بعض المشرفين على إدارة المواقع الالكترونية التي تشكل مصدر إزعاج كبير للنظام