كشفت مصادر محلية في مدينة ازويرات، لــ"لشرق اليوم" عن تفاصيل حالة الاسترقاق الوحشية التي تقدم ضحاياها بشكوى إلى منظمة"نجدة العبيد"ضد أسرة أهل بو زيد
وأكدت المصادر ذاتها أن الضحية "استيره" التي تبلغ من العمر 90 سنة فرت عن أسيادها منذ فترة طويلة غير أنهم في الآونة الأخيرة تقدموا إلى قريبات لها يدعون "أمنات المامي" بطلب مفاده أن أسرة أهل بو زيد تريد أن تتولى رعاية "استيرة" بحجة رد الجميل لأنها هي من ربت كل أبناء الاسرة في مدينة ازويرات على أكتافها وقالت المصادر أن أقارب "استير" وافقوا على الطلب ليكتشفوا بعد ذلك أن السبب الحقيقي وراء هذا الطلب الذي تقدم به أهل بو زيد هو أن استير تمتلك قطعة أرضية في مدينة ازويرات يبلغ ثمنها أكثر من أربعة ملاين أوقية مما حدى بالاسرة إلى محاولة استغلال علاقاتها الاستعبادية با"استيرة" "التي تحمل شاهد الظلم و دليل الاسترقاق في بلاد شنقيط"من أجل الحصول على القطعة الارضية،وقد تأكد أقارب استيرة من ذلك بعد زيارة أدوها إلى منزل بو زيد حيث وجدوا الشيخة المسنة تفترش الأرض في ظروف غاية في الوحشية
تجدر الاشارة إلى أن"استيره" لا يوجد لديها أحفاد
يذكر أن الاسرة تم استدعائها إلى مفوضية الشرطة في ازويرات وسط تعتيم اعلامي على القضية التي هزت المدينة منذ أيام في ظل انكار الجهات الرسمية وجود العبودية في موريتانيا تأتي هذه الحادثة بعد أيام من تعديل القانون المجرم للاستعباد
وفي سياق متصل متي يستيقظ لحراطين وتصحوا ضمائرهم لدفاع عن شرف الأباء و الجداد