يشكوا العديد من الجالية الموريتانية المقيمة في ليبيريا و صارليون من ضعف تمثيل الدبلوماسية الموريتانية هناك و قد اعتبر بعض الجالية أن هذا الضعف ناتج كون المهمة الدبلوماسية توكل إلى أشخاص فاقدين الكفاءة و الشعور الوطني الذي يلعب دورا بارزا في تمثيل الوطن في الخارج,مميزات يفتقدها القنصل الشرفي لكل من ليبيريا و صارليون بحيث لا هم لهم سوي جمع الأموال و المتاجرة بمصالح الوطن و الجالية و أضاف أحد أفراد الجالية و هو رجل الإعمال محمد الأغظف ولد شيخنا الشيخ سيدي محمد في تدوينة نشرها على حسابه الخاص لقد أبلغنا السفير الموريتاني في كوت ديفوار مرات و ها نحن الجهات الرسمية في البلد و نعني بذلك سيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لأن ناقوس الخطر يدق على هذه الجالية منذ تكليف هذا القنصل بأمرها و قد أزداد الوضع سوء بسبب العزلة التي تعيشها هاتين الدولتين بسبب فيروس أيبولا