ثلاث نتائج كارثية تنتظر نظام الرئيس ولد عبد العزيز في حالة احتفاظه بولد حدمين (افتتاحية)

جمعة, 2017-12-01 00:43

مما لا شك فيه أن معركة التعديلات الدستورية أظهرت الكثير من سؤات الوزير الأول و فريقه الحكومي فالرجل يحمل الكثير من الغل و الكراهية لشرائح المستضعفة و خاصة شريحة الحراطين ، و هذا شكل صورة لتقاطع مصالح الوزير مع غالبية الموريتانيين ، فهذا الوضع المختل كانت نتيجته هي المس من قاعدة النظام الانتخابية أن الاحتفاظ بهذا الوزير و فريقه سيؤدي لا محالة  إلى ثلاث نتائج ستكون  كارثية على النظام  :

أـ هدر الطاقات بسبب لوبي الفساد الذي يحيط بالوزير الأول.

ب ـ غياب الزخم الذي يحظى به نهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

ج ـ تحجيم القوة التي تمتلكها أغلبية الرئيس.

ان من  شأن التخطيط السليم و المنطقي  أن زيد الوزير الأول  من فرص النجاح الباهر لهذا النظام ،  و يقلص من انكفاء الجماهير عن المشاركة التي كانت دون المستوى في التعديلات الأخيرة ،  و هنا لا بد من وجود رئيس وزراء يمتلك رؤية واضحة و تحليل لكافة مستويات الصراع الحاصل  ، أو على الأقل تقدير وجود إدارة قادرة على خوض الاستحقاقات القادمة ، بعيد عن أسلوب الوزير الأول الحالي  يحي ولد حدمين ، الذي يتسم بالزبونية حتى ولو على حساب النهج الذي رسمه الرئيس عزيز نفسه ، الذي  كان من المفترض أن يجسده الوزير الأول أو يتماها معه على الأقل.