ابراهيم ولد خطري يكتب عن لقاءه بموسي ولد امخيطرات ( التدوينة)

سبت, 2017-11-18 23:26

التقيت مساء اليوم بالأخ موسي ولد أمخيطرات رفقة صديق آخر  وكان لقاء حافلا بنقاش العديد من القضايا الوطنية الكبرى و من بينها مشكلة " الحراطين"  وقد خرجت من للقاء  بملاحظات وأفكار هي  :

أخي موسي ولد  أمخيطرات أن تبني قضية الحراطين من طرفكم ، يأتي خطوة في الاتجاه الصحيح لأن مسألة التعايش العرقي أو الاثني يقتضي المصارحة قبل المصالح.

لا شك أن الحركات التي تبنت الدفاع عن حقوق الحراطين وقعت في جملة من الهفوات اعاقت حل المشكلة من أبرز هذه الهفوات وقوع الجيل الأول في فخ المعالجات السريعة بمعني أن هذه القيادات رضيت بالمشاركة مع المنظومة الإقطاعية و رضا بقوانين مجرمة للرق لا تساوي الحبر الذي كتبت به ، جاء الجيل الثاني و دول الأزمة لكن لأجل منافع ضيقة جرت القضية للكثير من الميوعة.

أننا اليوم أمام معطيات جديدة و حساسة و هي الإنفجار السكاني لهذه الشريحة و تلازم معه وعى بالقضية و هنا يصبح عدم أنصافها خطرا جسيما على الأمن القومي و كيان الدول الأمة.

أن  تصوري لحل هذه المعضلة يكمن في  أمران هما

أن نسلك طريق مانديلا و رفاقه في المؤتمر الوطني هو التميز الإيجابي في مفاصل الدولة دون التعدى على حقوق العرقيات الأخرى.

أو المحاصصة على النموذج اللبناني هو أسلوب متخلف ،  لكنه أكثر جدوائية من أسلوب الطبقة الحاكمة التي تمارس هذه المحاصصة بين القبائل البيظانية.