يشهد ميناء نواكشوط حاليا عملية تصفية عرقية ضخمة هدفها التخلص من كتلة كبيرة من العمال تقدر بالآلاف و من شريحة واحدة هي شريحة " الحراطين" حسب ما أفادت مصادر مطلعة لموقع " الشرق اليوم"
و أكدت المصادر أن التصفية اتضحت معالمها من خلال عدم احترام الوزارة الوصية بأمر من الوزير الأول لتعهداتها للحمالة ، حيث أن الوزارة الأولى جاءت برجل " بيظاني" لا علاقة له بالمنظومة العمالية داخل الميناء ، و هذا يعد خرقا سافرا للقانون، علما أن النظام يلزم التشاور مع المسيرين الذين أكدوا أن الجهات المعنية ضربت النظام الذي أشرفت على صياغته جهات نقابية و عمالية و ذلك ا بهدف تفكيك الحمالة و الاستيلاء على حقوقهم
مصدر مؤذون أكد ل" الشرق اليوم" أن ميثاق الحراطين دخل على خط الأزمة التي أسفرت عن تذمرات واسعة داخل صفوف الحمالة في الميناء المذكور.
و أشارت المصادر ذاتها إلى أنه في حالة إصرار الوزارة الأولى على فرض هذا الرجل الذي لا علاقة تربطه بالحمالة قد يشهد الميناء توترات حادة.