يرى العديد من المراقبين للساحة السياسية و القضائية بموريتانيا أن المحامي المقتدر محمد ولد أمين قد أنتصر انتصارا باهرا صباح اليوم الأربعاء الموافق 08/11/2017م على خصومه في محكمة انواذيبو.
حيث قام القاضي بطرد مجموعة المحامين الذين ينتحلون صفة الدفاع عن الجانب المدني في قضية كاتب المقال المسيئ محمد الشيخ ولد أمخيطير ، الذي أعلنت توبته أمام القضاء و أكد أنه مؤمن بالله ورسوله عليه أفضل الصلاة و السلام.
و قالت مصادر قضائية أن قرار طرد المحكمة لمنتحلي صفة الدفاع عن الجانب المدني قرار صائب و ينسجم مع روح القانون الموريتاني حيث ان الطرف المدني تمثله النيابة العامة و التي كانت حاضرة في المحاكمة.
و أشارت مصادر الشرق اليوم إلى أن المحامي محمد ولد أمين قدم مرافعة متميزة أبكت كل الحاضرين و قد أستند فيها على كتاب الله و سنه رسوله الصحيحة ، كما أستدل ولد أمين بأقوال كبار العلماء من أمثال آبه ولد أخطور ، بالإضافة لكبار العلماء في العالم الإسلامي.و المغرب العربي.
و تجدر الإشارة إلى أن فريق " النصرة" انكشفت حقيقتهم للرأي العام فهم عبارة عن مجموعة من الانتهازيين يستغلون المشاعر و العواطف الصادق للأبرياء محبي نبي صلي الله وعليه و سلم ، لكن هيهات فقد انكشفت حقيقة هؤلاء حيث كانوا يتلقون أموالا من راعى " الشبيكوا" في موريتانيا الشيخ الرضا.
و الجدير بالذكر أن أدعياء " النصرة" جندوا غالبية المواقع و التلفزيونات ضد المحامي محمد ولد أمين الذي عرى زيف أشباه النخب الدينية و الفكرية التي تدعى التقدمية في البلاد ، لكن محمد أمين بقي صامدا كالطود الشامخ رغم حملة التشويه و التشهير و الإساءة المسعورة و الممنهج من طرف دوائر نافذة