شهدت الندوة الحوارية التي نظمتها الأمانة التنفيذية المكلفة بالتعليم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا ، يوم الجمعة الماضي بفندق موريسانتر شهدت فوضى عارمة ، بعد ملاسنات و تبادل للعبارات النابية بين الأستاذين الدكتور "الخليل" الذي تنتقد في مداخلته وضعية التعليم العالي حاليا ، و الدكتور ولد الخباز رئيس جامعة نواكشوط سابقا الذي كان يدير الجلسة ، و قد حاول اسكات الخليل.
وقد لا حظ موفد " الشرق اليوم" غياب الأكاديمي ووزير التعليم العالي سابقا الدكتور البكاي ولد عبد المالك الذي قيل أن منظمي الندوة لم يوجهوا له دعوة لحضور هذا النشاط.
و من كواليس الندوة اقدام غالبية المحاضرين في الندوة على تكسير لغة " الضاد" ، هذا بالإضافة للخطأ الفادح الذي ارتكبه الدكتور " بتار" الذي كان يريد ان يقول بانه مدين لهذا النظام الذي اكتتبه استاذا جامعيا عام 2009م " فقال أنه يدين هذا النظام".
كما لا حظ موفد " الشرق اليوم " غياب وزير التعليم العالي ، ورئيس الحزب الحاكم ، عن الندوة التي حضرها لفيف من قادة الرأي و الفكر.
وفي سياق متصل أستغرب جل الحاضرين صمت الأمينة التنفيذية المكلفة بالتعليم في الحزب الحاكم الجهة المنظمة بشكل مباشر للندوة ، حيث لم تتدخل الأمينة التنفيذية ولو بكلمة ترحيبية للأساتذة الذين تجشموا إناء المجئ إلى الندوة.
نشير إلى أن تأخر انطلاقة فعاليات الندوة الحوارية أدى إلى مغادرة بعض البرلمانيين الذين من بينهم نائب وادان أبن خالة الرئيس الموريتاني الذي كان مقررا ان يلقي مداخلة في الموضوع.
