علمت الشرق اليوم من مصادر مطلعة ان الوزارة الأولى ، و مفوضية حقوق الإنسان و العمل الإنساني اختاروا والد زوجة بيرام ليلي السيد/ أحمد ولد أخليفة رئيس منظمة الأمل المشرق المرخص لها منذ أقل من شهرين ، عضوا في وفد المنظمات الحقوقية المدافعة عن النظام في الدورة 61 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب ،و منتدى المنظمات لغير حكومية التابع لها ، و التي تبدأ دورتها اعتبارا من 28 أكتوبر الجاري و تستمر أعمالها حتى 15 نوفمبر القادم.
و يطلب من هذا الفريق العمل على تحسين صورة البلد في مجال حقوق الإنسان ، و كذا الدفاع عن سياسية الحكومة في هذا المجال و تفنيد الادعاءات القائل بوجود انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بموريتانيا.
و تجدر الإشارة إلى أن فريق منظمات المجتمع تم أختياره بطريقة تعكس الزبونية و المحسوبية و المحاباة على حساب الكفاءة.
هذا وقد حصلت " الشرق اليوم" من مصادرها داخل الوزارة الأولى على لائحة بأسماء أعضاء وفد المنظمات الذين تقرر إرسالهم إلى بانجول على نفقة الدولة الموريتانية و الشخصيات التي تقف وراء كل واحد من هؤلاء ، و ذلك على النحو التالي :
أحمد فال ولد بركه اختاره محمد ولد مكت
سيديا ولد أحمدي عضوا المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم
أزيد بيه ولد الداي الوزير الأول
أحمد ولد أخليفة صهر " بيرام" ولد مكت
هاوي سيدي ب بنت أمحيحم سفيرة موريتانيا بفرنسا + ولد مكت
تبيبه تندى شقيقة وزيرة المجتمع المدني و العلاقات مع البرلمان.
سي آبو رئيس تجمع ضحايا القمع الزنوج أيام ولد الطايع
لبات ولد محمد مقترح من طرف الشيخ التراد ولد عبد المالك مفوض حقوق الإنسان.
هذا بالإضافة شخصين آخرين أحدهما أقترح محمد ولد إبراهيم أمين عام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورئيس منظمة ضد الخطاب المتطرف و الآخر اقترحته توت بنت أحمد جدو عضوا آلية الوقاية من التعذيب ورئيسة الجمعية الموريتانية ضد الاتكالية المعروف بعلاقتها بمستشار الوزير الأول المكلف بحقوق الإنسان.
و يرى كثير من المراقبين ان الجماعات المختارة غالبا ما تفشل في مهمتها و ذلك لانشغال أغلبيتها بأمور أخرى لا علاقة لها بالعمل الحقوقي مثل التسوق و السياحة وزيارة الملاهي الليلية.
