رئيس منظمة " السلام" يراسل الأمم المتحدة ، و يتبرأ من ولد يوسف و الوزير الأول.(الصورة)

اثنين, 2017-09-25 01:48

وجه رئيس منظمة السلام لمكافحة القهر و الاضطهاد الناشط الحقوقي  أزيد بيه ولد أداي،  وجه رسالة أعتذر إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، بعد أن وصلته رسالة من المجلس  طالبه فيها  بتقديم اعتذار رسمي، و مكتوب عن التصرفات المخلة  التي أقدم عليها " عبد الكافي" محمد فال ولد يوسف ،  الذي كان قد وصل جنيف ممثلا لمنظمة السلام في دورات مجلس حقوق الإنسان و قد تم طرده في الجلسة الماضية المنعقدة بتاريخ 11 إلى 29 سبتمبر 2017م بجنيف.

و قالت المصادر التي تحدثت لموقع الشرق اليوم  أن ولد أداي اخبر مجلس حقوق الإنسان  بان منظمته عاكفة حاليا على إجراءات من شأنها طرد ولد يوسف الذي إرسالته منظمة " السلام"  إلى جنيف بإيعاز من يحي  ولد حدمين ويعد طرده من دورة مجلس حقوق الإنسان  صفعة موجعة للوزير الأول.

و أشارت المصادر إلى ان أزيد بيه نفي أن تكون لمنظمته أي صلة بالوزير الأول غير صلة القرابة لأنه نادم على تخليه عن الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد الغظف الذي قالت بعض المصادر  نقلا عن ولد أداي قوله ان أيادي ولد محمد الغظف كانت عليه بيضاء عكس يحي ولد حدمين

و في نفس سياق قالت مصادر الشرق اليوم بالوزارة الأولي ،  أن الوزير الاول يحي ولد حدمين  بدأ  يخطط  مع مستشاره المكلف بحقوق الإنسان " مكيدة "  لإقناع رئيس منظمة السلام لمكافحة القهر و الاضطهاد أزيد بيه ولد أداي بخرج إعلامية ينفي فيها ما تداول موقع " الشرق اليوم" عن طرد ولد يوسف.

و أشارت مصادرنا كذلك إلى أن محمد فال ولد يوسف و أزيد بيه في وضعية حرجة هذه الأيام  بسبب الورطة التي أوقعهم فيها الوزير الأول ، حرمان من السفر بالنسبة للأول ، و فقدان حق العضوية  بمجلس حقوق الإنسان بالنسبة للثاني.