ولد عبد العزيز يقود معركة دبلوماسية ناجحة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة

أربعاء, 2017-09-20 00:50

شهدت كواليس الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، معارك دبلوماسية شرسة أحيانا، وساخنة طورا؛ حول أكثر الملفات إثارة لاهتمام العالم بمختلف مناطقه؛ خاصة على الصعيدين الاقتصادي والأمني.

من بين تلك المعارك، معركة إيجاد التمويل الضروري للقوة المشتركة التي أسستها دول مجموعة الساحل 5؛ حيث كان الرئيسان، الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والتشادي، إدريس دبي في طليعة من قادوا هذا الحراك الدبلوماسي المكثف.

وقد نجحت جهود الرئيسين؛ بدعم من رئيس الاتحاد الإفريقي ألفا كوندي؛ رئيس جمهورية غينيا، والرئيس محمد بوهاري (نيجيريا) في كسب الدعم المباشر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا، في مستهل خطابه أمام الدورة إلى ضرورة تقديم التمويلات اللازمة لهذا المجهود المحوري في مواجهة خطر الإرهاب في منطقة الساحل والعالم؛ مؤكدا التزام بلاده بتقديم نسبة معتبرة من تلك التمويلات.

كما أكد الرئيس الغيني، باسم الاتحاد الإفريقي، تبني المنظمة القارية التي يتولى رئاستها الدورية، لمشروع القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل 5؛ مبرزا أن الأفارقة مصرون على أن يتولوا بأنفسهم مهام الحفاظ على الأمن والتصدي لكل مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة في بلدان قارتهم.

وحسب مصادر من داخل الجمعية العام للأمم المتحدة فإن الهيئة الأممية بصدد إقرار تمويل قوات مجموعة الساحل 5 خلال اجتماع يعقد لاحقا في نيويورك يخصص لهذا الموضوع؛ مبرزة أن هذا النجاح يحسب، في المقام الأول للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي حظى بدعم كامل من نظرائه في المجموعة شبه الإقليمية.