عجبا لهم! كيف يعيبون على الكريم رد جميل أو نصرة مظلوم؟ بقلم/ أحمد صمبه

اثنين, 2017-09-18 03:46

بعد عودته من رحلته العلاجية، مشيا على قدميه بعد سفره الإستشفائي إلى الإمارات الشقيقة وقدماه لا تكادان تحملاه، قال الزعيم مسعود ولد بلخير منتصبا على كامل قامته، لا تهتز الأرض تحته، شامخ كالطود؛ زأر بأعلى صوته نصرة لأهلنا في بورما وإستنكارا لما يتعرضون له من قتل واغتصاب وذبح على يدي البوذيين لا لشيء إلا أنهم مسلمون.

قال الرجل الذي لا يخشى في قول الحق لومة لائم، طالب الزعيم مسعود بقطع العلاقات مع الصين والهند الوثنيتين الملعولتين الداعمتين لحكومة اميانمار المجرمة القاتلة.

أثنى العبد الفقير إلى ربه المعترف بالجميل، على من إهتم بعلاجه وسهله له، رد جميل الرئيس محمد ولد عبد العزيز على العناية التي أولاها لعلاجه ونحن نقول معه شكرا لك يا محمد ولد عبد العزيز؛ كما أثنى على دولة الإمارات قيادة وشعبا على حسن الضيافة والعناية العالية التي حظي بها طيلة فترة استشفائية وشكر أمير الإمارات على الطائرة الخاصة التي وضعها تحت شرفه لإعادته إلى وطنه وأهله وأبنائه وبناته.

هكذا عرفناك سخي، كريم إلى أبعد الحدود؛ هكذا عودتنا، ترد الجميل لأصحابه؛ هكذا أنت تصدح بالحق حين تخفت الأصوات، تنصر المظلوم لا تخشى جبابرة المخلوقات ولا غطرستهم تقف جنب المظلوم تقربا لله ونصرة الحق فيه.

ثم بعد ذلك يعتب عليك الجبناء، أن رددت جميل كريم، أو أن نصرت صيحة مظلوم! عجبا لهم، أقزام حتى قصرت قامات عقولهم أن يفهموك، أو أنهم حقدوا عليك حتى أصبحوا يستنكرون عليك مكارم الأخلاق وشيم الرجال ورد الجميل.

إمضي، لن يضروك ستبقى شامخا طودا لا ترومك الأقزام.