الحسن مسعود يكتب / حرطانيات ظلمهم التاريخ وجحدهم الرجال

أحد, 2017-08-20 22:57

إنهم الحرطانيات الشامخات والمناضلات ألاتي ناضلن جنبا إلى جنب مع الرجال في حركة الحر ،

وهن: أم العيد الفال ،وأمباركه سي ،وأيدا تراورى ،ألاتي لم تذكر أسمائهن إلى نادرا ،مع أنهم قدموا التضحيات الجسام من أجل قضية لحراطين.

عذرا لكم يا بنات الأصل ،فأنتن فخرا لنا، ولم يكن هذا التنكر والتجاهل يليق بمقامكن ،لكن حدث ما حدث .

دعوني أقول لكم أنكم فخر لنا وفخر للنضال وفخر للقضية ،لأنكم وقفتن وقفة كلها شموخ وتحدي مع الرجال في السنين السوداء ،مدججات بقناعة مفادها أن القضية لا يخدمها إلا الإستمرار في أوصالها ،وإن كانتا على يقين أن الثمن سيكون باهظا حيث التنكيل والسجن والحرمان والتشويه. ،

لكن هيهات هيهات ما كان لحارسات القضية أن تتخلى عن القضية وهي تناديهم من وراء القمم الشامخة،،

إنهن المناضلات الشامخات ،أم العيد فال ،أيدا تراورى ،أمباركه سي ،أللاتي كانتا في وحدة العمليات الخاصة في حركة الحر النضالية إبان تأسيسها ،فقد قدمتا دليل تلو دليل أن البسالة والذود عن الحياض ليس شأنا رجاليا صرفا ،

وأكدت لنا هؤلاء المناضلات أن الحشمة والوقار لا يتنافى مع النضال و القوف ضد الظلم والحرمان .

إنهن مناضلات تعطينا دروس عن معنى الصمود ،في زمن عزت فيه الرجولة .

فإني أقف لكم وقفة إحترام وتقدير على الجهود الجبارة التي قمتن بها ،حياكم الله