الكاتبة زهراء نرجس : تغرد عن العلم الجديد ، وتنتقد المعارضة في " مقال"

خميس, 2017-08-17 11:54

اين تعاطف خنساوات المعارضة وبسوساتها واين اصحاب ضمادات القطن والأجنحة المتكسرة والدموع الذارفة؟ أكل هذا توارى؟! وهل كان مجرد استعراض؟ لم اشكك يوما في أن لا توجد في بلدنا معارضة جادة ولا نضال فالكل يجري وراء مصالحه،،،الشباب القلب النابض للمجتمع يغرر بهم من طرف الاحزاب مستغلين حماسهم الذي تغذيه ظروف حياتهم الصعبة والإحباط لإظهار شعبيتهم وتمرير مشاريعهم المتمصلحه ،،،فبالله عليكم كيف تفسرون صمت هذه الاحزاب واختفائها عن المشهد السياسي الحاسم والمثير؟!،،،كيف تتخلى عن السيناتير غده المغيب والمسجون الظاهرة الجديدة والتى لا ندري هل ستكون بداية غيث خرج من رحم صخب وتداعيات املتها ظروف عدة،،،وتتركه وحيدا بعد أن شجعته و اغرته بالوقوف معه فأحرق كل اوراقه وقذف بكل ما عنده،،،لكن من خان شعبا بأكمله ليس غريبا أن يخون فردا!نحن شعب نرجو الله ان يكون في عوننا فالعدو من خلفنا والبحر من أمامنا والجهل والتخلف والعقليات البائدة تحاصرنا ! تعقيبا اقول: في بلدي اسدل الستار على الجزء الاول من موريتانيا الجديدة غرد الجميع مولاة ومعارضة وانتشى كل يدعي الانتصار،،،وفي الحقيقة المنتصر الاول هو هذا الشعب بكل اطيافه ، فحين نرفع علما بغض النظر عن لونه ومن صممه، ونقف تكريما له و لشهدائنا وأبطال مقاومتنا الباسلة ونردد ونصفق بحماس وفرح ونرفع الرؤس عالية لنشيد وطني يبعث الحماس في النفوس حتى ولو جاء كل واحد منا بحرف من كلماته، في أمن وطمأنينة وتعايش ،فذاك لعمري هو النصر بعينه،ويبقى السؤال المطروح هو أن هنالك مشهدا سياسيا ضبابيا يجب استجلاء طلاسمه وملابساتها ،ومحاولات تعريتها والكشف عن اصحاب النوايا السيئة وما أكثرهم !