مستشار بهيئة " الساحل" :نجدة العبيد نموذجا لما يسمي اليوم ببيع القضية

أربعاء, 2017-07-19 10:44

لست خبيرا في تاريخ حركة الحر الأنعتاقية، لكن ربما تكون لي خرجات خلال المرحلة القادمة حول تاريخ هذه الحركة، لكن ما يخيف هو مستوي النقاش و الحوار الذي كان من المنتظر أن يقابل به المثقف الحرطاني ما كتبته أنامل الأستاذ Brahim Bilal Ramdhane و هو أحد أهم الكتاب و المفكرين و الفلاسفة و أستاذ متمرس، و ما كتب مأخوذ من ذاكرة حركة و مربي أجيال وهو المدير محمد ولد مسعود المعروف بجرائته و عدم خوفه من قول الحقيقة، أما التهجم العلني علي رجل بمستوي ولد بلال رمضان دون مراعات فارق السن و التجربة و درجة الأنبطاح المتهم بها من طرف خصومه يشكل عائقا جهوريا في وجه تأسيس حوار فكري حول حركة الحر الفكرة، النشأة، أخفاقات و نجاحات و أوجه التقاطع مع حركة إيرا الإنعتاقية الفرق في الفكر و التوجه و الخطاب، نجدة العبيد نموذجا لما يسمي اليوم ببيع القضية بحكم الإعتراف بها رسميا حين إذن من طرف السلطات العمومية، رغم عدم آثبات آستخباراتية نجدة العبيد فإن بروزها في مرحلة ما بين الحر و العمل أجل التغيير (بلغة أهل هوك) يشكل نقطة أستفهام في تاريخ شعب لحراطين العظيم المحكوم عليه بهاجس التخوين و المؤامرة منذ نعومة أظافره و هو هاجس أثبتته الأقطاعية ولازالت تعمل به.

نقلا من صفحة المدون المشهور و الحقوقي الكاتب Himine M'aibess