(بيان)

إن التحري من دقة الخبر -أي خبر- والتدقيق فيه وتوثيق مصادره من أهم وأول دعائم ومقومات العمل الإعلامي الناجح، ذلك لما يترتب عنه من تأثير في جمهور القراء والرأي العام، وما قد ينجم عنه من مخاطر أمنية، سياسية ، اجتماعية واقتصادية حتى . خصوصا إذا ما كان يتعلق بالموت ؛ الذي يعد تأثيره أشد وقعا في النفوس وهول صدمته تمتد لتسلب ألبابا من أصحابها ونفوسا من أجسادها وتنزع استقرارا وتزرع بلبلة وتبعثر أوراقاوتشتت تفكير ا. وما الخبر الذي تمت إشاعته عن وفاة الرئيس مسعود ولد بلخير إلا خير دليل. لذلك فإن مجموعة النخلة والتيدومة وانطلاقا من مبادئها الراصخة حول الأمن القومي للبلد واحترام مشاعر أبناءه وسياستها الإعلامية القائمة على تحري الدقة؛ تهيب بالمواقع الالكترونية المحترمة والمدونين الأحرار بالنزول لهذا المستوى الفاضح المستهدف لنشر أخبار عارية من الصحة - عن شخص يحتاج الدعم المعنوي والمؤازة- دون الرجوع حتى لمصدر واحد موثوق . وهو ما يجعلنا في المنبر الإعلامي التقدمي نعتبر الخبر امتدادا لحملات شعواء ضد التحالف الشعبي التقدمي وضد الوطن وضد الرئيس مسعود ولد بلخير ؛ هدفها زعززعة الوضع ولفت الأنظار عما هو أجل وأعظم داخل الوطن وخارجه. ونحن إذ ندين بشدة من بادر بإفجاع شعبنا الطيب بالخبر أعلاه،فإننا نعبر عن كامل أسفنا عن التعاطي اللافت من قبل البعض - والذي قد يكون عفويا في بعض الأحيان- على وسائل التواصل الاجتماعي دون التحري من الجهات الرسمية في الحزب أو أحد أفراد العائلة. ونرجو أن لا يتكرر مثل هكذا شائعات ضد أي كان في قادم الأيام كما نشكر كل من هب للتضامن مع الرئيس والوقوف في جه هكذا افتراءات. عن مجلس إدارة النخلة والتيدومة. انواكشوط: 08-07-2017