قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إن التعديل الدستورى الحالى مجرد بداية لسلسلة من الإصلاحات المهمة وعلى المعارضة أن تستمع لصوت الشعب وقراره بدل الإساءة إليه والعمل من أجل تقويض أسس الاستقرار والتعايش بموريتانيا.
وقال ولد محم فى مهرجان شارك فيه الآلاف من سكان أترازه بمدينة روصو اليوم السبت 8 يوليو 2017 إن الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز لن تقدم على أي خطوة دون استشارة الشعب وتحترم القرار الذى يتخذه مهما كان ، وعلى من يعارض تمسك الجماهير بالرئيس محمد ولد عبد العزيز واستمرارية حكمه أن يلجأ للشعب فهو سيد نفسه وقراره.
وقال ولد محم إن الخامس من أغشت 2017 هو بداية لسلسلة إصلاحات جديدة وعلى المواطن أن يكون على مستوى التحدى وأن يرفض أي قرار يحد من طموحه أو يفرض عليه العمل ضد مصلحة البلد الذى ينتمى إليه.
و طالب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدى محمد ولد محم زعماء المعارضة بالاعتذار لقادة حزبه والمتهمين له ، معتبرا أن الإساءة للداعمين للرئيس أو اتهامهم بالتملق والنفاق سلوك محبط مكابر.
وقال ولد محم أمام الآلاف من أنصار الحزب بمدينة روصو إن حضور الآلاف من الشبان والنساء والشيوخ لمهرجان داعم للرئيس دون إكراه أو خوف هو مصدر قلق لبعض المنبوذين داخل المجتمع والطامحين للوصول إلى السلطة دون تفويض من الشعب أو دعم منه.
وأشار ولد محم إلى خرف فى التفكير لدى بعض زعماء المعارضة ممن يتصورون أنهم أصحاب الحق المطلق والشعب بكل مكوناته جاهل بمصالح البلد مفسد فى التسيير منحاز الاستبداد.
