احتضنت مدينة تكنت مساء اليوم الخميس 06/07/2017 مهرجانا شعبيا، حضره العديد من سكان المدينة ونشطائها الشباب، قلل من شأن الحراك السياسي المواكب للتعديلات الدستورية، في ظل ما تعانيه البلدية من مشاكل لا تزال عالقة منذ بعض الوقت، داعيا سكان تكنت إلى وعي مصالحهم العامة وعدم الانخداع بالخطابات السياسية الكاذبة.
وقال منظم المهرجان الداه ولد الفتى إنه بغض النظر عن أهمية التعديلات الدستورية، يتساءل سكان البلدية اليوم عن الفائدة من وراء هذه التعديلات على تكنت.
وانتقد ولد الفتى مفوضية الأمن الغذائي في تكنت، قائلا إن المدينة تضم دكانا واحدا يبيع كمية غذائية محدودة لصالح أربعين سيدة فقط، متسائلا عن فائدة هذه الكمية على سكان مدينة بحجم تكنت.
وقال منظم المهرجان إن تكنت تتصدر منذ أربع سنوات قائمة الناجحين وطنيا في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية، مستغربا عدم تكريم المتفوقين والطاقم التربوي، على المجهود الذي قدموه، مستحضرا تبعات ما وصفه بالتغافل عن بناء حجرات للثانوية لحد الساعة.
وأشاد ولد الفتى بشباب البلدية و”التضحيات الجسام التي قدموها في سبيل الخدمة العامة، طيلة السنوات الماضية حتى باتوا محل إعجاب لدى شباب باقي بلديات البلاد”، مستعرضا بعض مواقف شباب المدينة إثر أزمات مثل الكهرباء والمياه والتعليم والنظافة، “بعد أن غاب السياسي وراء خطابه العرقوبي”. وفق قوله
وقال الداه ولد الفتى إنهم يحترمون جميع السياسيين لكن الواقع المرير لبلدية تكنت، دعاهم لاستحضار الحقائق وتبني هذا الخطاب، في وجه المرحلة السياسية الراهنة، “حتى لا يظل السكان منخدعين بالخطابات البراقة الزائفة وشراء الذمم”، فالمرحلة مرحلة وعي وشباب تكنت يجب أن يظل إلى جانب المصلحة العامة دائما.
بدوره انتقد الناشط الشبابي يعقوب ولد المختار واقع النظافة في تكنت، وما تشهده من انقطاعات متكررة للمياه والكهرباء، مردفا أن البلدية ستستقبل بعد ساعات قليلة وجوها عهدتها عند كل مناسبة سياسية فقط، وغابت عن همومها ومشاكلها، فلا هي سعت إلى حل ملف التخطيط ولا هي عملت على الرقي من واقع التنمية والبناء.
وتحدث الإعلامي عبد الله الخليل ولد العالم عن تقاطع العمل السياسي بالنشاط الشبابي في مجال التنمية العامة، مشيدا بالغيرة التي يتسلح بها أبناء البلدية من أجل الرفع من مكانتها على مختلف الميادين والأصعدة. على حد قوله
وأكد الناشط الفلاني ولد محمد عبد الله على ما ورد في المداخلات السابقة، مستحضرا دور شباب تكنت، مطالبا السكان بالاندفاع في مجال العمل التطوعي، والمحافظة على نظافة المظهر العام للمدينة.
