الصحفي للامع في شبكة الجزيرة القطرية علي أظفيري ضرب مثلا في الإنحياز للوطن و إرضاء الضمير و صون الكرامة و المكانة و شرف المهنة و الانتصار لعزة الوطن و لعزة النفس الأبية ، و بقي الوقواقون يرددون أسطوانة الجزيرة قطر _قطر الجزيرة _ السعودية _ موريتانيا _ موريتانيا _العلاقات _ قطر ، لتبرير خيانة الوطن و غدر (الضمير) يعزفون بأمعائهم سينفونية الولاء الغادر و الإرتماء الفاضح في كل حضن إلا حضن الوطن الأم الحنون ، علي أظفيري علمهم الصحافة علمهم الحصافة علمهم النخوة علمهم الانتصار للكرامة و للوطن ، علي أظفيري انت صحفي و غيرك فينا هنا و هناك ادعياء المهنة دخلاء على الحقل غرباء على الوطن و الوطنية ، إفتحوا له وحده في أرض الحرمين ^ قناة الحجاز أو الحرمين أو الجزيرة العربية " و أتركوا لمن خلف بعده الجزيرة القطرية فهي لن تكون بعده إلا قناة الجزيرة الإإيرانية الأمريكية التركية على المنصة القطرية المحتلة ، علي أظفيري أنت رجل شريف ... أنت حر ...أنت عربي نقي أصيل ... أنت " وطني" ... تلك العبارة و الوسام و الفخر الذي أصبح مذمة و منقصة عند من لا وطن و لا مجد و لا إنتماء له وهو في الصفة و الجوهر و الشكل و الضمير ناقص .
