استطاع النقيب محمد سالم ولد بوحبيني ان ينظم مسابقة المرافعات في نواكشوط وقد شارك فيها الكثيرون من أوربا وافريقيا وآسيا ونالت إعجاب العالم اجمع وترجمت أعمالها للغات عديدة واعطت المحاماة الموريتانية ميزة عالمية كانت تنقصها...انها بمثابة سوق عكاظ عالمي وكيف لا وهذا مشارك من بنين يترافع في قضية حول السحر الأسود..وهذه محامية أنيقة من فيتنام تترافع ضد الإعدام وآخر من فلسطين السليبة يدفعه الحنين لزيارة قبر جده لكن حرس الحدود ما زال يحمي الحدود من الحنين !
منذ ان قام النقيب الشيخ ولد حندي بالتحريض ضد شخصي الضعيف في مهرجانات الظلامية... سرت في العالم اجمع موجة قرف شاملة من هذا المخلوق المقزز ورفض الكل -جزاهم الله خيرا-المشاركة في هذا المحفل السنوي الفخيم ...وسحب الممولون اموالهم وخسرت المحاماة الموريتانية سمعتها!!
سقى الله ايّام بوحبيني الذي فسخ عباءة المحامي في وجه الطغيان ..وقبح الله من تفسخ من أصول وأعراف المحاماة والبس عباءة الحداد على العدالة المختطفة لجنرال عابر توددا ونفاقا...ولله الامر من قبل ومن بعد.
