من عجائب أنصار الشيخ الرضى بقلم / ولد أعبيدي

أحد, 2017-05-28 04:41

من عجائب أنصار الشيخ الرضى انهم كانوا في بداية الأمر ينفون ما يقال عنه من حكاية الديون .. و عندما اعترف هو نفسه بالحقيقة وقالها وبكل وضوح .. أحرجهم ذلك .. ولم يترك بين أيديهم ما يدافعون به عنه سوى قولهم أنه أشريف "إزابي" وبأن الأنوار تشع من وجهه و بأنه حاتم زمانه في الكرم ، و يحب الله و رسوله .. و قد تناسى هؤلاء أن نسبة الشرف في موريتانيا تزداد كل سنة بقبيلة جديدة ..بمعنى ان اكثر سكان موريتانيا هم من أولاد "النبي" (حاشاه) و ايضاً يقول المثل "إزابي" أل ما بوه أشريف .. و أن الجميع في موريتانيا مثله يحبون الله ورسوله .. و بأن بياض الوجه ليس دليلا على رضا الله ولا هو نور من عنده .. وإلا فماذا سنقول عن بني الأشقر ( الدول الإسكندنافية ، و الصين الصفراء ، و أستراليا البيضاء، و امريكا الشقراء ..!!؟؟)
تنبيه : من يسكن القصور و تحت المكيفات ويوكل شي بارد اعل المجبنة و تأتيه المليارات " مجانا" إدور يگدو أبروجكتيرات من وجهو لا محالة .. فلا تخلطوا بين راحة البدن بسبب ملذات الدنيا ، و النور القادم من السماء بسبب البعد عن الشبهات في الدنيا .. فشتان ما بينهما !!

نقلا من صفحة أحمد أعبيدي