أرتفعت أسعار المواد الغذائية بمدن الشرق الموريتانى قبل أيام قليلة من دخول شهر رمضان المبارك، وسط غياب تام للمواد المستعملة فى شهر الصيام من متاجر التجزئة بالمنطقة، واختفاء العون الحكومى منذ فترة.
وتصاعدت وتيرة الطلب على التمور والبصل والألبان المجففة من قبل بعض التجار العاملين فى المنطقة دون ضخها فى الأسواق فى انتظار دخول شهر رمضان، وهو ما حولها إلى سلع نادرة داخل الأسواق الشعبية.
وتراجع الأمل لدى الآلاف من الفقراء بعد تأجيل الحملة المحضرة لتعديل الدستور، حيث كان البعض يراهن على الحملة من أجل إنعاش المنطقة، وإعادة توزيع بعض الثروة ،بينما خلت أحاديث السكان من أي حديث عن برامج العون الحكومى أو العمل الإغاثى بالمنطقة، بفعل السياسات المتبعة منذ فترة، وإلغاء العديد من البرامج الاجتماعية المعمول بها سابقا.
وتعيش مدن النعمه وولاته وتمبدغه ولعيون ظروفا قاسية بفعل العطش الذى يضرب المنطقة منذ أكثر من شهرين.
وتراجعت القوة الشرائية للمنمين بفعل ضعف الماشية وارتفاع أسعار العلف بالأسواق المحلية، وتضرر بعض المناطق من نقص المراعى جراء الحرائق ونقل التساقطات المطرية.
