الدكتور السعد ولد لوليد يكتب/ رسالة طلاق .

اثنين, 2017-05-22 00:22

رغم كونه عنصري " أفلامي " متطرف يجيد اللغة الحسانية ظل يهاجمنا طيلة السنة الماضية ، حين كشفنا حقيقة
إختطاف الزنوج للحركة البرامية التي كانت تبيعهم ثمرة جهودنا لتمرير أجنداتهم السياسية في ضرب وحدة و إستقرار شعبنا ، اليوم هاهو الإنتهازي " سي عبد الله باباسي" الذي كان بيته في" باتو روج " بالولايات المتحدة الأمريكية منتج و مرتع للنذل الكبير ، يخرج عن صمته بعد ما كتبه إبراهيم بلال رمضان و بعد شروع المدعوة " آليس بولارد " الأمريكية و الرئيسة الفعلية لحركة إيرا في تبديل إسم IRA USA الى منظمة أخرى خاصة بها بعد إنكشاف العميل و باتت مهمته من المستحيل ، و عزوف سيناتور واشنطن دي سي "البول ستروس " المؤيد الكبير و الداعم للحركة في أمريكا عن دعم البرامية ، و إنشقاق جناح أفلام السياسي المعتدل عن الحركة بقيادة " جوب آمدوا تيجان " ، في ما بات يعرف بنهاية ربيع الغرب بين البرامية و الزنجية و بداية خريف الشرق بين التواصلية و البرامية و الإنتهازيين ( التقدميين ) ، الذين يقدمون النصائح الملغومة و الاموال المسمومة من وراء البحار في ألمانيا و باريس و ساحل العاج و المغرب و آخرون مرجفون من السنغال ، هذه هي أسباب الطلاق الرجعي الحديث و توجه البرامية مع التواصلية صوب ( القدس في تفرغ زينه ) في زواج المتعة الجديد .