وأمسى رأس البرامية كالعهن المنفوش .

خميس, 2017-05-18 09:30

لم ينبس ببنت شفة عن القابعين في السجن يدفعون حريتهم بسخاء و صبر يصارعون مرارة السجن و ألم القيد في سبيل هرطقته و تضليله ومكيدته ، حاول الصحفي جاهدا تلافي مشاهد التقهر و التلاشي عند ضيفه حتى كاد يتبادل معه الادوار متجاهلا أسئلة وجهها زميله الصحفي المتميز الشاب عبدالله السالك زيد ، الى الضيف حول الحملة التي يقوم بها دوليا لصالح " المسيئ ولد امخيطير " و وصغه بالرجل الشجاع عبر موقع IRA USA و مع ذلك لم يفلح ولا يفلح الساحر حيث أتى ، أبان الضيف المسكون بهاجس الأ من و الجواسيس لمعرفة سابقة بهم و تعاطي معهم عن قرب قبل أن يصل مرحلة الاستجداء لهم للسماح له بالذهاب الى " سيلي بابي " ، و يعلن لهم ايضا خضوعه و طاعته لأوامرهم و انتظار تعليماتهم و ترخيصهم في كل قابلة و هو الذي كان يصول و يجول و يمرح و يهاجم المراكز و المفوضيات و الاشخاص و الرموز ، تحدث عن كل ذلك بمساعدة عقله الباطن و في لا وعيه المتطاير " لأن المجرم يحوم دائما حول الجريمة " عند علماء النفس و مايعلمه في نفسه و علقه الباطن يتحدث به عن الغير ، ربما أضحى الصحفي أحمد وديعة غدا على قناعة ويقين تامين بأن حصانه الطروادي الأسود أصبح كالعهن المنفوش و أن مريديه و اتباعه و من بقي حوله إنماهم بقية أعجاز نخل منقعر ، تلك هي العدالة الإلاهية في من يتاجر بالحق و العقيدة و الإيمان و يتلاعب بمشاعر و هموم البؤساء و المحرومين و الأمناء و المؤمنين و يروع الآمنين و يتستغل الصادقين و يتآمر مع المخربين و الطامعين .
قلتها سابقا إنتهت البرامية و فلولها الحرابية رغم محاولة البعض بينكم ترميم هياكل رأسها العظمية .