توضيح من شاهد عيان بشأن خبر حول الاجتماع الأخير بمنزل ولد محمد الراظي

أربعاء, 2017-04-19 11:28

تابعت في موقعكم (الشرق اليوم) خبرا يتعلق ما دار بين الزعيم التقليدي لحلف أهل سيد محمود سيد محمد ولد محمد الراظي و الحقوقي شيخنا ولد محمود، مساء الأحد 16 أبريل 2017. و حرصا مني على إنارة الرأي العام من خلال منبركم الإعلامي المتميز بانشغالاته بواقع النضال الحقوقي في موريتانيا أردت أن أصحح بعض المغالطات التي وردت في الخبر، نقلا عن المدعو شيخنا ولد محمود، دون الخوض في خلفياته، و دوافع حضوره كناشط حقوقي لاجتماع قبلي. اولا : لم يصدر عن زعيم أهل سيد محمود خلال الاجتماع يوم أمس بمنزله أي كلام فيه إشارة صريحة أو ضمنية إلى تبعية لحراطين لأي جهة كانت، بل على العكس تمحورت الخطابات حول ضرورة تقوية الروابط الأخوية بين المجموعة ،و تعزيز اللحمة الوطنية بين مختلف مكوناتها العرقية (البيظان بيضا و سمرا، و الفلان) و التي كانت ممثلة في هذا الاجتماع. ثانيا : ما حدث من مشادات بين ولد محمد الراظي و ولد محمود تركز أساسا على تدخل ولد محمد الراظي الذي كان يرأس الاجتماع لتنظيم المداخلات، و مطالبة ولد محمود بالالتزام بموضوع الاجتماع، الذي يخص أفراد هذا الحلف، وذلك بعدما استرسل ولد محمود في نقد قبائل "البيظان" بصفة عامة، الأمر الذي دفع ولد محمد الراظي إلى دعوته إلى اقتصار الحديث على قبيلة أهل سيد محمود، دون غيرها من القبائل الأخرى، بوصفها المعنية بهذا الاجتماع. ثالثا : لم يطلب ولد محمد الراظي من المدعو شيخنا مغادرة منزله، بل انسحب لوحده بعد الاعتراض الذي واجهه من طرف الجماعة، فيما اعتبر خروجا عن موضوع الاجتماع، ولم يتبعه أي فرد آخر من الجماعة التي كانت حاضرة، و التي تابعت المداخلات بتركيز و اهتمام كبيرين - بما فيها ولد محمد الراظي - بعد انسحاب ولد محمود. رابعا : الحاضرون لهذا الاجتماع تم تسجيل أسمائهم و هواتفهم ،و عددهم لا يتجاوز لا يتجاوز عددهم 300 نفرا، وليس 700 ما ورد في الخبر. هذه حقيقة ما جرى في هذا الاجتماع، والذي يدخل ضمن سلسلة من اللقاءات تنظمها قيادة هذا الحلف لتقوية أواصر التعاون، و التآخي بين أفراده في انواكشوط، و البحث عن حلول لمشاكله من خلال هذه الحاضنة التقليدية المعروفة بحلف أهل سيد محمود. شهيد. و الله على ما نقول.

عال ولد يعقوب.