إذكاء جذوة الصراع القبلي في الشرق للتغطية على الواقع البائس

سبت, 2017-04-08 11:31

في عهد المقدم محمد خونه ول هيداله شهدت منطقة الحوض الشرقي الكثير من الإقتتال القبلي والعشائري لأن المنطقة آنذاك كانت تعيش ظروفا إقتصادية صعبة جدا فكان لزاما على العسكر أن يخلق الكثير من الصراعات والإحتقان ويهيئ المنطقة لجو بوليسي وكان له ما أراد حيث بدأت سياط السيد ول القيلاني تنهش جلود الجناة والأبرياء ف نسي الأهالي مآسيهم وكانت اسمى أمانيهم هي النجاة من شبح المقدم هيداله ورفاقه ،
يبدو أن التاريخ أعاد نفسه فها هو الجنرال عزيز وعصابته يتجه إلى نفس السناريو وهو دق إسفن الفرقة والتشرذم وهميا بين قبائل المنطقة الشرقية صرفا لإنتباه الكرام عن حالهم المزري ،
 ف إنطلاقا من كون أحد ابناء المنطقة والعارفين بالتركيبة القبلية لا ينتابني أي شك في أن هذا الصراع مصطنع للإلتفاف على الواقع الكالح ،
 قبيلة " إجمان" من اكثر القبائل الشرقية ولائا للمخزن وعرف قادتها بالولاء المطلق فكيف بها تعلن العصيان على الحاكم وحزبه دون مقدمات في ظرف كهذا وفي ظل إنفراط عقد القبيلة عموما بسبب تمرد الفئات الهشة على سلطة القبيلة ( لحراطين مثلا ) 
 أما الطرف الآخر قبيلة " الوسره" فليست في العير ولا في النفير فهي من أقل القبائل في الشرق حتى لو أضيفت للعرق الجكني الذي لا يمثل وزنا كبيراً في الحوض الشرقي ،
إنها حقا مسرحية هزلية يحاول النظام من خلالها كسب مزيد من الوقت. 
 اسقوا النعمة.

نقلا من صفحة محمد ولد امبارك على الفيسبوك