وصف المحامى سيد المختار ولد سيدى حكم المحكمة العليا بشأن مكاتب المقال المسيء محمد الشيخ ولد أمخيطير بأنه كارثة تنم عن جهل كبير بالقانون، وضعف المستوى فى الثقافى للممسكين بزمام الأمور، واصفا الموارد الموجهة لوزارة العدل فى الوقت الحالى بأنها أموال تحقق الظلم لا العدل.
وأضاف فى تصريح تم تداوله على "الواتساب" خلال الفترة الأخيرة بأن الأفضل فى الوقت الراهن هو العودة للقضاء الأهلى، أو ماساه فترة "محمد يحي الولاتى" و"حمدا ولد التاه" والتعامل مع المستجدات بالمقولة السائدة " أل قال القاضى ماض".
وطالب ولد سيدى الشعب بالضغط على الحكومة من أجل البت فى المعارضة المطروحة أمام محكمة الاستئناف أو الضغط فى ساحة المطار من أجل حمل الدولة على القيام بالطعن فى "تجاوز السلطة" لدى الدوائر المجمعة.
وخلص المحامى إلى القول بأن حكم المحكمة العليا تحضير جدى لتبرئة ولد أمخيطير، وتوجيه صريح لمحكمة الاستئناف من أجل إطلاق سراحه وإسقاط التهم الموجهة إليه.
