ليس مستغربا أن تتم ترقية قائد الحرس الوطني " مسغارو ولد أغويزي" إلي رتبة" فريق" في الجيش الوطني.
هذه الرتبة الأولي من نوعها في قطاع الحرس الوطني؛ سبقتها رتبة "لواء" وهي أعلى مرتبة عسكرية في الجيش ساعة منحها له حملها هو " الأول" من قطاعه.
ولا غرو في ذالك فلازمة " الأول" سايرت دائما هذا القائد في مساره العسكري لمهنيته المطلقة؛ وتسييره الراشد؛ وقيادته الأمينة والآمنة للقطاع الموكل إليه تسييره ؛ بعيدا عن الهلوسة والتحامل وكل الافرازات المضادة للحقيقة التي تنال من أدائه بين الحين والآخر من مروجي الوهم والخرافة.
ولأن الحقيقة لا تحتمل ويصعب تصديقها؛ ها هي اليوم تمارس نفوذها وتفرض حيثياتها بهذه الثقة المتجددة التي يحظى بها هذا القائد المغوار عند رئيس الجمهورية الذي يدرك جيدا من يصطلي بالجمر؛ ومن يتدفأ عليه عن بعد.
كما أن لديه غرباله الذي يفرز الشفق من الغسق و الأصيل من البديل و الماء من السراب.
ومن ما لا يعلمه الكثيرون أن الفريق مسقارو ولد اغويزي من القادة القلة الذين لديهم سلطة مزدوجة جمعت بين القلم والمسدس معا ونادرا ما تعايش الابداع والقيادة في جسد واحد.
نقلا من صفحة الإعلامي أعل ولد البكاي على الفيسبوك
