ولد بربص يكتب عن السجال الذي دار بين اسحاق الكنتي وولد سيدي عبد الله

اثنين, 2017-03-20 12:56

السلام على من اتبع الهدى و آمن حقا بربه و ملائكته و كتبه و رسله و بالحق و العدل اكتفى و عن النفاق و التدليس و الغيبة امتنع و أبى وبعد،
أنا لن أخوض أبدا في هذا الغسيل الوسخ و ال عار الذميم الذي طبع ردود من نريد منهم البناء و لا الهدم و لكن أردت بواسة هذه الأحرف تذكير من يتباهون بأننا في موريتانيا جعلنا وراء ظهورنا مشكل العبودية و دونية الحرطاني و الحرطانية في أقوالنا و أفعالنا و حتى في ذاكرتنا برئيسنا و حكومتنا و جهتنا و قبيلتنا و فخذنا و أسرنا كانت من ما يقال عنها بأها زوايا أو عربا أو حراطين أو و أو .ها و قد انقشع الستار ماذا سيفعل أو حتى يقول رئيس الجمهورية فالرجل الناطق بواقع طالما جحده سيده و غيره في قعر القصر؟ماذا ستقوم به الحكومة الموريتانية و فضح صاحبنا ما حاولت التستر عليه في كل خرجة لها . ؟ و أما من يلهث وراء كذبة كلنا سوى فهل جهزنا له ردا نزيها وطنيا ينهل من تعاليم ديننا الحنيف و مطبقا للأخلاق العالىة :»قل الحق و لو على نفسك« ؟ و هل سيكون لنا من الشهامة و البساطة و الأخلاق حتى نطلب السماح و العفو ممن شبهناهم ردحا من الزمن بالمتشدقين بكذبة عدم المساواة في موريتانيا وبائعي أكاذيب و أنات و ويلات الماضي ؟ماذا سيكون الرد فعلا و قولا؟سيدي الرئيس،سادتي أعضاء الحكومة،أيها المجتمع المور يتاني إننا نريد من الجهات و القبائل و كل المكونات أن تتعامل بمسؤولية و حزم مع هذا الأمر لأن الأمر واقع حي مزمن و خطير. و أما الكنتي الذي عير و أما من عير بأمه لأنها حرطانية ما هما و،ما نحن إلا ضحايا مجتمع .فما قال الكنتي مقولته إلا لأنها جزء من ثقافته من واقعه من حياته اليومية و ما رد الآخر موجوعا و بدون أن يخوض فيما عليه الإطناب فيه بما تعلق بالمساوات المعلن عنها زورا و بهتانا إلا لأن العطب كان عنده بالغ . فقد قلتها صادقا و الله و أ كررها الآن:«يا التليين و يا الشرقيين و يا الساحليين و يا القبليين أما آن الأوان .أن نستفيض؟» لنروض أنفسنا على واقعمر و لكن الإعتراف يساعد على تجاوزه ؟ أما آن الأوان للتوبة النصوحة؟فللصبر حدود؟ .