اسغير ولد العتيق ينفي علاقته بترشح احمد صمب و يؤكد صداقتهما الشخصية

ثلاثاء, 2017-03-14 23:32

ليس الأمر مفاجئا؛لأحد فعلاقتي بأخي وصديقي أحمد صمب ولد عبد الله ولد صمب أقوى من العلاقة السياسية؛ فهو صديق شخصي لي وأنا له صديق وليس في الأمر غرابة؛فلي أكثر من صديق حميم مثله وصديقات كثر ولله الحمد والشكر على نعمه؛ ومن كل المراحل العمرية ومختلف الاتجاهات العقائدية والمذاهب السياسية والانتماءات الحزبية وشرائح ومكونات المجتمع لي أصدقاء وصديقات كثر ولي علاقات واسعة بشخصيات كثيرة في كل إدارات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية ولست نادما عليها ولا متهربا منها ولا ناكرا لها بل هي فخر واعتزاز لي ؛لأني في النهاية لست أجنبيا؛ ولدت هنا وترعرعت هنا ودرست هنا وسأظل هنا ما حييت ؛لكن المهم في الصديق أن يكون محترما ومسؤولا مترفعا عن الرذائل أما اتجاهاته وموقفه السياسية وطموحاته فهو وحده القادر على تحديدها بنفسه دون استشارة أو إكراه من أحد؛ تبعا لقناعته وقراءته وتشخيصه وتحليله ونظرته وتقديره للمحيط الذي يعيش فيه؛فأنا لست وصيا إلا على نفسي ولا أسأل إلا عما أفعل.
 لم يغب عن ذهني منذ اللحظة الأولى عندما تحولت هذه الفكرة بالصدفة من العالم الافتراضي إلى الواقع المحسوس؛أنها ستكون ضحية نقد وتشكيك قوي من بعض أطر ومثقفي الحراطين أنفسهم وخصوصا أولئك الذين يقتاتون على ريعها؛ويلبسون ثياب مجدها وفخرها ومهابتها أولئك الذين يسوقونها لخدمة الإغراض الخاصة؛أولئك الذين يركبون أمواجها هم الذين لا يرغبون في تسويتها سواء كانوا في المعارضة أو الموالاة .
 إن الاجتماع الذي تطرق له مدير موقع الشرق اليوم؛ للمرة الثانية على التوالي محاولا في كل مرة ربطه بجهة معينة؛أو خلفية سياسية ما مسألة تبعث للتساؤل والتأمل لماذا هو بالذات ؟ ..
 في رأينا أن الخبر ليس صحيحا ولانزيها ولا مسؤولا ولا حتى موضوعيا ولا يمكن لصاحبه تقديم أدنى الأدلة لتثبيت مصداقية خبره؛كما أن الأحداث التي صاغ وحاول ربطها بالموضوع لا علاقة لها به من قريب أو بعيد ؛وبالتالي فنحن متأكدون من خلفية إلقاء الضوء على هذا الحراك والأهداف المنتظرة من ذلك والأغراض المنفعية المراد تحصيلها من محاولة ركوب مثل هذه الأمواج غير أن موجة هذا الحراك ثابتة كآثار الرياح على الكثبان.لن تجلب لمناوئيها ما يطلبون.
إن هذا الحراك جاء نتيجة لتدوينة كتبتها أنا المدعو " اسغير ولد العتيق " على صفحتي يوم 22 فبراير 2017 تحدثت فيها كعادتي عن تهميش وغبن وإقصاء الحراطين وعددت أمثلة على ذلك ؛تداعت نخبة من المستوى العالي للتعليق على الموضوع كل حسب رأيه وفلسفته واستمر النقاش الافتراضي يومين توج بالتوصل لفتح حوار مباشر وهو ما طبقنا بالفعل ونظم الاجتماع في منزل الأستاذ الشيخ سيدي محمد ولد معي وبطلب منه.بالله عليكم أي علاقة تربط هذا بترشح أي كان ؛ضف إلى ذلك أن هده النخبة تنتمي لكل ولايات الوطن وكل الاتجاهات والمذاهب العقائدية السياسية تقريبا ليست من جهة واحدة ؛ولا من توجه سياسي واحد.لذلك لا أدري كيف تجرأ صاحب الموقع المذكور على الكذب وتزوير الحقائق .أو أنه يحاول استفزازنا فذلك ضرب من الخيال فالحراك مستمر؛وسيضع حدا نهائيا للخطابات الديماغوجية وسيوصد الأبواب أمام ركاب معاناة الحراطين .
 نصيحتي لك ولكل من يفكر في محاولة إيقاف حركة الزمن وسير عجلات هذا الحراك أنه شبيه بمن يبحث عن الأسماك في رمال الصحراء؛ فأخطاء الماضي كفيلة وكافية لإصلاح وبناء حاضر ومستقبل .هذه الأمة التي يسعى البعض في توسيع الهوة بين مكوناتها الأساسية؛لقد استيقظت النخبة الوطنية الوطنية وأدركت بعمق المخاطر وأسبابها؛ ولن تخضع اليوم لمؤثرات ودعايات التشويه اكتبوا ما شئتم وقولوا ما شئتم إننا ماضون ولن يحول بيننا وما رسمنا لأنفسنا إلا القدر والقدر فقط.