من حاصر تلفزيون الوطنية مساء ٢٢ نوفمبر لم يكونوا احباب الرسول ولَم يكونوا اناسا أتوا بعفوية... كما يريد البعض تصويرهم ...بل مجموعة من اهل النباغية تحديدا ًولقد توافقوا على العدوان بسبب كراهية لشخصي لا اعرف لها سببا.
الظريف في قصتهم ما يرويه المدعو خالد وهو مهندس طرق منهم وهو شخص مسالم يحب الحديث في الفلك وكان في كل يوم يرسل لي تحياته ورفضه للمنكرات التي يكتبها ذويه بحقي في النت !
خالد هذا وجد نفسه معهم وشرع يرمي المبنى بالطوب معهم ..وبعد ان أتت الشرطة وفرقتهم بالهراوات عاد ادراجه متعبا الى قهوة أيسكال وراح يتحدث عن السماوات والنجوم وحين ساله احدهم قال الخلاصة التي عرفت هي ان داعش مجرد حمية قبلية !!
سخرية الاقدار كشفت للناس ان ما ذهبت اليه سبق ووقعه الشيخ أباه ناظر محظرة النباغية الذي يقتدون به وهو ما يوجد في القانون الموريتاني وهو ماذهب اليه الشوافع والأحناف قبلنا والغريب ان حملة التشويه كلها أتت من نفس المصدر !
