منذ فترة وحالة لحراطينه تعيش صراعا محموما وقد توج هذا الصراع بحملات التخوين علي الاعﻻم وجاء هذا الصراع في دورة ثنائة حاده. وإستقطاب مقزز من ما عزز الانقسام والتصادم خلف الكثير من الفجوات وشيوع التحريض والنزعة الاقصائية وتجريد الآخر من كل والشرعيات وخاصة الشرعية النضالية لم يعد الاهتمام بقضية لحراطين باديا للعيان وكأن الحديث عنها أصبح ترفا فكريا بالإضافة إلى هذا الجو الملبد بالأحقاد. فتحول من صراع مع الاقطاع الي صراعات منافع هشه وغير موجود إلا في أذهان المتصارعين الفيله. إنتهي اوغاب العمل الجماهيري كما تراجعت الأدوار التنظيمه لصالح المناطق والجهوية والعائلية بدل النضال تحرري رحم الله أصحاب الضمائر الحيه