الإعلام الخاص مستقل أم مسخرة ردا على إبراهيم ولد عبد الله بقلم/العارف ولد سيدي باب

خميس, 2017-01-19 15:56

و يتضح من خلال دردشة الرجل الذي عرفناه مثقفا و إعلاميا بارزا وشخصية وطنية محترمة و أحد سدنة الحقل الإعلامي الموريتاني رغم إخفاقاته في العديد من المشاريع الإعلامية التي لن تكون انتخابات النقابة أرضية لذكرها أو الخوض فيها لأنها مسجلة في التاريخ ومر عليها العديد من الأجيال دون تآكل أو تعفن، إبراهيم ولد عبد الله لم يوفق في هذه الدردشة التي كان يجب أن تكون صادرة من شخص غيره في حق المرشح محمد سالم ولد الداه الذي رفض و إلي حد الساعة النزول لهذا المستوي وذلك لعوامل منها روابط الأخوة و الجغرافيا التي تربطه بالرجل، وعلاقات الزمالة و الصداقة و الأخوة التي تربطه ببعض المقربين منه العاملين في الحقل الإعلامي و الذين أثبتوا مهنيتهم و حرفيتهم في كافة المجالات، أما تحفظه علي مقدم البرنامج فذلك حق شرعي له و لا أحد يمكنه الطعن في ذاك و من هنا فإننا ننتظر "بالنسبة لنا سواء حضر أو لم يحضر فلن يكون من الٱن رقما ولو كان صفرا في المعادلة الإعلامية .. وليصم أذنيه إن شاء هذا المساء فالرأي العام سيتم تنويره بعون الله وحسن تسديده.." من هنا التساؤل متى بدأ تنوير الرأي العام وهل مناورة معروفة التوجهات و الأهداف قادرة علي تغيير المبادئ و الإيمان القوي الذي تتحلي به نخبة من الشباب الصحفيين الذين احترقوا بنار الرعيل الأول من الإعلاميين، و احتراما للمهنية و عملا بمقتضي التجرد فإن قناة الوطنية و إدارتها مطالبة بضبط أخلاقيات الحوار و العمل علي الحياد الذي يجب أن تتحلي به المؤسسات الإعلامية وهو ما يشهد الجميع بأنها لم تتحلى به خصوصا تجاه المرشح البارز محمد سالم، و إلا فإن الهابا مطالبة بوضع حد لهذا العمل المشين

الذي أوضح فيه أحد المرشحين مسبقا إصراره علي قذف الآخرين و التطاول عليهم وفق هواه و هذا ما أكدته دردشته عبر صفحته، و المرشح محمد سالم ولد الداه وان لم يلقى بالا لدردشة ولد عبد الله الغريبة الأطوار يمكن أن يحتفظ بحقه في الرد عبر ما يخوله القانون و الأعراف المعمول بها متحملا كل المسؤوليات التي حملوه زملائه في الحقل و هي الترشح لنقابة تزداد تهالكا و اختطافا.

للاطلاع على ما كتبه ابراهيم عبد الله افتح الرابط/

https://www.facebook.com/profile.php?id=100014583103495