قررت مجموعة جهوية معروفة بحقدها على أطر الحراطين و كفاءاتهم الوطنية المنحدرين من غير جهتهم شن حملة مسعورة ضد الوزير الكفء سيدي ولد سالم
و قد قامت هذه المجموعة التي ينسق عملها على شبكة التواصل الإجتماعي السيد/ Mohamed Diodie المحسوب سياسيا على النائب المعلومة بنت بلال وزوجها بوبكر ولد مسعود بالإضافة إلى جماعات أخرى في النظام يقودها محمد ولد ابيليل و بعد اجتماع عقدته المجموعة في منزل رئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد ولد ابيليل قرروا شن حملة إعلامية قوية على أطر الحراطين في الحكومة لغير منحدرين من منطقة "لكبلة" و أعتبر الحكومة فاشلة و عاجزة لأن أهل اترارزة غير ممثلين فيها
منسق المجموعة كتب في هذا الإطار تدوينة قال فيها"افعلها وخلصنا يا سيدى ولد سالم كما قال جساس للجرو.
الإستقالة اشرف لك وللحراطين #وااااضح"
وقد أستغرب كثيرون مطالبة هؤلاء لسيدي ولد سالم بالاستقالة وتجاهلهم لتعيين رئيس نجدة العبيد بوبكر ولد مسعود بمرسوم رئاسي صادر عن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كعضو في آلية الوقاية من التعذيب التي يرأسها ولد حلس.كما أن هذه المجموعة باركت تعيين مريم بنت بلال القيادية بحزب التكتل هذه الأيام
و كتب الزميل إبراهيم ولد خطري هذه التدوينة ردا على تدوينة Mohamed Diodie و هذا نص التدوينة
"عجيب أمر هؤلاء القوم يطالبون الوزير سيدي ولد سالم بالاستقالة ، و يتناسون أن بوبكر ولد مسعود الذي يدعى زورا أنه يحمل قضية لحراطين تم تعيينه بمرسوم رئاسيصادر عن ولد عبد العزيز، و لم يرفض أو يستقيل
و قد انزعج من الاستقالة ذات يوم عند ما سأله الصحفي المهدي ولد المرابط أثناء انتقاده للنظام لماذا لا يستقيل من آلية محاربة التعذيب الحكومية
و لن انسى ايضا أن هؤلاء القوم الجهويين الذين يطالبون ولد سالم بالاستقالة هم من بارك تعيين مريم بنت بلال القيادية بميثاق بوبكر و الساموري لقد سقط القناع وانكشفت جهوية القوم و تبادلهم الأدوار
استيقظوا يا شباب و حكموا ضمائركم انهم انتهازيون"
و تجدرة الأشارة إلى أغلب المدونيين المحسوبة على اترارزة يشنون حملة مسعورة على ولد سالم و أطر الحراطين و سنشرها تدويناتهم و من يقف ورائها بالتفصيل
