تعميم الداخلية الموريتانية ،، طلاق بائن و نهاية للمهمة و البعبع ./د.السعد لوليد

خميس, 2017-01-12 22:00

التعميم الذي اصدرته وزارة الداخلية الموريتانية ، الوصية على المنظمات و الاحزاب و المناط بها حفظ الامن و النظام ، بحظر انشطة و مشاغبات الحركة البرامية الشوفينية ، هو طلاق بائن بين راس تلك العصابة " واكى كي " و اجهزة الدولة التي ظلت تستخدمه ضد القضية و الوطن و ضد نفسه ، و التي اشرنا مرارا و تكرارا الى اصرار بعضها على التمسك به و بحركته ، و هو دليل اخر على ان اجهزة الدولة الخفية و العميقة كانت تغض الطرف عن قصد و تماهي ، عن سلوك الرجل و منظمته و استغلاله لمشاعر و عواطف البؤساء من المهمشين و المحر ومين من ابناء لحراطين و بقية القوميات ، بعلم و مباركة من بعض دوائر النفوذ الامنية تماما كما تستغله معامل صنع الازمات و خراب الشعوب لضرب الامن و الاستقرار في البلد ، هنا و بعد اتضاح المستور و انتهاء المهمة بفشل مطلق و ذريع ، ترى ماهي الخطوة الموالية بعد حظر نشاط المحظور اصلا ؟ ، خاصة و ان المفعول به " برام " بدأ يخوض غمار ورقته الاخيرة بمساعدة الطابور الخامس في النظام و الاعلام ! ، ويدعي سخفا و جبنا و مكارا انه يتعرض لمحاولة تهديد بالقتل من ساسة و امنيين في موريتانيا ، ليرفع من اسهمه في سوق نخاسة لحراطين و بورصة العمالة الدولية ، انتهت للعبة ايها المتحاذقون و انكشفت الادوار الموزعة ، بين منهم في السلطة يسرب و يرهب و يرغب ، و منهم في ( الاعلام ) يروج و يهول و يلمع و الباقية منهم في ( المعارضة ) تندد و تبكي و تدعم ، نحن نعلم انه لن يمكث هنا سوى عشرة ايام ، لارتباطه باجندة تآمرية تخريبية خارجية تستهدف امن الوطن و نسيجه الاجتماعي ، بعد فشل عملية " اطار " التي كانت تستهدف احتفالات عيد الاستقلال ، بالتنسيق مع معارضين و رجال اعمال في الخارج و رئيس حزب في الداخل له سوابق في زعزعة امن الدولة و تهديد حياة الشعب ، تنفذه فلول و اصحاب سوابق من حركته الماجورة ، فقط للتنبيه حتى لا يدعى اجباره على المنفى الاختياري او استدراجه لحكم اداري .