لم احضر افتتاح ولا اختتام أعمال الحوار الوطني الشامل، بيد أنني شاركت في نقاش ورشاته

اثنين, 2016-10-24 01:39

شكرا لكل المشاركين على جهد المساهمة،سواء اختلفنا أو اتفقنا؛ فالكل بذل جهدا سواء من داخل القصر أو من خارجه لنصل لهذه النتيجة الايجابية ؛والمشجعة؛ التي أحيت الأمل وأدخلت النفوس الطمأنينة والارتياح . حافظت مخرجات الحوارعلى الأهم ،وأضافت تحسينات على المهم،وهذا كل شيء. شكرا للسيد رئيس الجمهورية على هذه الشجاعة والاستعداد لتحمل مرارة فطام الكرسي، لا بد للتاريخ أن يسجل هذه الخطوة الحسنة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ،في فترة حاول الكثير من زعماء العالم الثالث الالتفاف على ما تنص عليه دساتيرهم في هذا الشأن؛الشكر أيضا موصول لزعيم التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير ومناضلي ومناضلات وأطر الحزب على تماسكهم وثباتهم على مواقفهم المشرفة خدمة للوطن والمجتمع والذود عن مصالحه ؛ فشكرا لرئيس الجمهورية على إزالة الغموض والالتباس حول نقطة هي الأصعب مرارة في حياة الرؤساءـ إفريقيا،العالم العربي ـ خروج ديمقراطي مشرف على نقيض ما عهدنا في ذهاب الآخرون،إما إلى القبر أو السجن ، فهنيئا السيد الرئيس على امتلاك القدرة و الشجاعة المتميزة لإخراج جملة : لا مأمورية ثالثة.