فكرت وقدرت ثم نظرت وبصرت فوجدت عالم الفيس يضج بأخبار وتصريحات حول القمة العربية في بلدي منها ما استفزني ومنها ما حز في نفسي ومنها من عذرت أهله لجهلهم بوطني..
ورغم كل المآخذ علي سياسة الحكومة التي لا تعجبني ولم تعجبني يوما إلا أنني أميز بين الحكومة والوطن لأن الأولى تزول والوطن باقي ويجمعنا ولا عذر لمن لا يموت دفاعا عن وطنه..وكما يقال:
ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ ..فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ... ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ ..ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ... ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ.
نريد أن تختلف لكن الوطن يجمعنا وهيبته تهمنا ولا نسمح للآخر بالتطاول علينا مهما كان... نكرم الضيف ولكننا لا نقبل الإهانة...نعم تصريحات وزير الصحة اللبناني لا نجد ما نقول عنها إلا رمتني بدائها ...!
