اعلنت مجموعة من أطر "حراطين" الشرق عن استيائها من التهمش الذي يعاني منه ابناء الشريحة من المنحدرين من ولايات الشرق الموريتانية، في ظل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقالت المجموعة في اجتماع عقتده الليلة البارحة في مقاطعة عرفات، ان استهداف اطر الشرق من الشريحة لصالح قلة من جهات اخرى غير مبرر، وان الحلف الضمني بين موالاة النظام من الشريحة ومعارضيه، انما يأتي لتقاسم الادوار حتى يبقي الريع المحصول عليه لصالح الشريحة في يد هذه القلة.
واكدت المجموعة انه من غير المفهوم، ان تبقي التعيينات المحسوبة على شريحة لحراطين لصالح منطقة معينة دون اخرى، الا اذا كان على اساس ان ليس من بينها من يشكل خطرا على النظام القائم، محذرين في الوقت ذاته، من اتخاذ خطوات تصعيدة اذا لم يصحح النظام من مساره.
واتهمت المجموعة، اطر الشريحة من منطقة معينة بدعم معارضي النظام من الشريحة بالمال والجاه حتى يبقوا على امتيازاتهم.
وقال منسق المجموعة ابراهيم ولد امبارك، ان الباب مفتوح امام كل اطر الشريحة الساعين الى العمل من اجل تنمية البلد وتقسيم الفرص فيه بعدالة، مؤكدا ان الاسابيع القليلة القادمة ستشهد تطورا في نضال اطر حراطين الشرق.
نقلا عن موقع المشاهد
