أشرفت بلدية دار النعيم، والسلطات الإدارية بولاية أنواكشوط الشمالية، على حسم خلاف الجمعيات والمنظمات الأهلية الذي دام سنتين بالولاية المذكورة حيث شكلت البلدية لجنة تحت إسم مبادرة إصلاح ذات البين يرأسها العمدة المساعد لبلدية دار النعيم.
لجنة قدمت مقترحين لحل الأزمة القائمة المقترح الأول يقضى بمنح رئاسة اتحاد الجمعيات المنظمات الأهلة لمجموعة التي يرأس الأستاذ الحسن ولد أمبارك بوصفها تحظى بالاغلبية بينما يتم توزيع المناصب الأخرى بطريقة متوازنة بين الطرفين هذا المقترح الاول تم قبوله من قبل الطرفين
وبناء على هذا القبول الذي جاء بعد الجولات واللقاءات بين طرفي المجتمع المدني بدار النعيم توصلت لجنة إصلاح البين المشكلة من البلدية إلى توافق بموجبه يتم تشكيل مكتب تسند إليه مهمة تسير اتحاد المنظمات الأهلية وهذا المكتب يرأسه الأستاذ والحقوقي الدولي الحسن ولد امبارك الذي يستمد شرعيته وقوته من كون مكتبه التنفيذي الجديد جاء ثمرة تصالح ووفاق.
عمدة بلدية دار النعيم وحاكم المقاطعة شكرا الطرفين على حسن النية والتعاطي الإيجابي مع المبادرة التي تعد بادرة حسن نية من البلدية التي تتولى إدارتها مجموعة سياسية محسوبة على حزب تواصل المعارض فيما تعد اغلبية أعضاء الجمعيات والمنظمات الاهلية من انصار الحزب الحاكم باستثناء الرئيس الجديد.
الحسن ولد أمبارك في كلمته بالمناسبة أكد أنه سيعمل بجد وإخلاص بعيد عن الحساسيات مشيرا إلى أن الدعم الدولى في مجال المجتمع المدني يتطلب انصهار الجهود في إطار شبكة محلية بالتعاون مع المجالس المحلية أي البلدية المعنية بدرجة الأولى
وأشار الحسن إلى أن تنمية الولاية الشمالية وجلب لها لاستثمار أحد أولوياته الأساسية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحسن ولد أمبارك ناشط حقوقي دولي معروف وعضو محاضر في العديد من التظاهرات العاليمة ويتمتع بلاقات واسعة وثقة في الأوساط الحقوقية الدولية وعضو في العديد من التكتلات الدولية المهتمة بمجال حقوق الإنسان، ويرى الكثير من المراقبين أن ختياره قد ينعكس إيجابا على تحسين مستوى المجتمع المدني والتنمية المحلية.